وإذمَا ألقيتُ حُبّي في غياهِب اليُمِّ،
ما كانَ لهُ أن يلقى حَتفه.
فَذي روحِي كَ "أمِّ موسى"، أمسَكَت عن سلوَتِها، ويقينًا علِمَت أن "إنَّا رَادُوهُ إِلَيْكِ"
لن تخذِلَها، تنتظِرُ شمسَها تقطُنُ في كبدِ السَّماء، وهِي -الشّمسُ- رحمةُ اللهِ المَرجوَة،
فاستوحشَ الخوفُ إلى قلبِها مسلكًا.
"إنَّ وَعْدَ اللهِ كَانَ مَفْعُولًا"،
فجَزعي خِلافٌ لِشَريعَتي.
ولم أنوِ فُطامًا عن نجوَايَ، وبينَ القُربِ والبُعدِ،
أخالُ الهوى سيَدِرُّ لبئًا متخثرًا واهبًا لقصائِدي بينَ عِتاد سفَري والبقاء بُنيةً من خلودٍ لا ينتثِر!
ألا؛
"وقَد زَعمُوا أنّ المُحِبَّ إذا دَنا
يمَلُّ، وأنَّ النَّأيَ يَشفي من الوَجدِ."
تعليقات
إرسال تعليق